نشأة الجمعية و أهدافها
التقديم العام للجمعية الوطنية لمهندسي المناجم
الإطار القانوني والتأسيس
وفقًا للمادة 54 من الدستور الجزائري، وطبقًا لأحكام القانون العضوي الخاص بالجمعيات الخاضعة لأحكام القانون رقم 06-12 المؤرخ في 12 يناير 2012، تأسست الجمعية الوطنية لمهندسي المناجم من خلال الجمعية العامة التأسيسية المنعقدة بتاريخ 24 جوان 2023، والتي تكللت باعتماد هذا الصرح الجمعوي تحت رقم 090/2023 بتاريخ 26 أكتوبر 2023، ليصبح صوت مهندسي المناجم في الجزائر.
تسمى الجمعية: الجمعية الوطنية لمهندسي المناجم
يشترك المؤسسون والمنخرطون في تسخير معارفهم ووسائلهم بصفة تطوعية ولغرض غير مربح من اجل ترقية نشاطها وتشجيعه في إطار الصالح العام دون مخالفة الثوابت والقيم الوطنية ودون المساس بالنظام والآداب العامة وأحكام القوانين والتنظيمات المعمول بها.
يكون مقر الجمعية كائنا بـ :
مكتبة البلدية لبلدية الفايجة دائرة السوقر ولاية تيارت..
مدة الجمعية هي: مدة غير محددة.
تتمتع الجمعية بالشخصية المعنوية والأهلية القانونية وهي تمارس نشاطاتها عبر كامل التراب الوطني.
تتكون الجمعیة من أعضاء مؤسسین وأعضاء ناشطین وأعضاء شرفیین.
تخول مداولة الجمعیة العامة صفة العضو الشرفي بناء على اقتراح مكتب الجمعیة.
زیادة على الشروط المنصوص علیھا في التشریع المعمول بھ، لاسیما المادة 4 من القانون رقم12-06 المؤرخ في 12 جانفي 2012 المتعلق بالجمعیات،
یجب أن تتوفر في العضو الناشط في الجمعیة:
• أن یكون متحصلا على شھادة جامعیة في فرع المناجم
• أن یقوم بدفع قیمة الاشتراك السنوي بانتظام
• أن یكون مؤمنا بالعمل التطوعي والمصلحة العامة.
• أن یكون متحلیا بسلوك ینسجم مع مبادئ الجمعیة وأھدافھا.
الانضمام إلى الجمعیة بطلب كتابي یوقعھ صاحب الطلب، ویقبلھ مكتب الجمعیة، تثبت صفة العضو بمنح بطاقة الانخراط. تفقد صفة العضو في الجمعیة للأسباب الآتیة: • الاستقالة مقدمة كتابیا.
• الوفاة.
• عدم دفع الاشتراكات خلال 60 یوما (شھرین) من تاریخ التسدید المسطر.
• حل الجمعیة.
• الإخلال بالنظام الأساسي أو الداخلي وتدرس الحالة على مستوى الھیئة
التنفیذیة المسیرة التي بدورھا تؤلف لجنة تأدیبیة للنظر في الموضوع.
وفقًا للمادة 54 من الدستور الجزائري، وطبقًا لأحكام القانون العضوي الخاص بالجمعيات الخاضعة لأحكام القانون رقم 06-12 المؤرخ في 12 يناير 2012، تأسست الجمعية الوطنية لمهندسي المناجم من خلال الجمعية العامة التأسيسية المنعقدة بتاريخ 24 جوان 2023، والتي تكللت باعتماد هذا الصرح الجمعوي تحت رقم 090/2023 بتاريخ 26 أكتوبر 2023، ليصبح صوت مهندسي المناجم في الجزائر.
تسمى الجمعية: الجمعية الوطنية لمهندسي المناجم
يشترك المؤسسون والمنخرطون في تسخير معارفهم ووسائلهم بصفة تطوعية ولغرض غير مربح من اجل ترقية نشاطها وتشجيعه في إطار الصالح العام دون مخالفة الثوابت والقيم الوطنية ودون المساس بالنظام والآداب العامة وأحكام القوانين والتنظيمات المعمول بها.
يكون مقر الجمعية كائنا بـ :
مكتبة البلدية لبلدية الفايجة دائرة السوقر ولاية تيارت..
مدة الجمعية هي: مدة غير محددة.
تتمتع الجمعية بالشخصية المعنوية والأهلية القانونية وهي تمارس نشاطاتها عبر كامل التراب الوطني.
تتكون الجمعیة من أعضاء مؤسسین وأعضاء ناشطین وأعضاء شرفیین.
تخول مداولة الجمعیة العامة صفة العضو الشرفي بناء على اقتراح مكتب الجمعیة.
زیادة على الشروط المنصوص علیھا في التشریع المعمول بھ، لاسیما المادة 4 من القانون رقم12-06 المؤرخ في 12 جانفي 2012 المتعلق بالجمعیات،
یجب أن تتوفر في العضو الناشط في الجمعیة:
• أن یكون متحصلا على شھادة جامعیة في فرع المناجم
• أن یقوم بدفع قیمة الاشتراك السنوي بانتظام
• أن یكون مؤمنا بالعمل التطوعي والمصلحة العامة.
• أن یكون متحلیا بسلوك ینسجم مع مبادئ الجمعیة وأھدافھا.
الانضمام إلى الجمعیة بطلب كتابي یوقعھ صاحب الطلب، ویقبلھ مكتب الجمعیة، تثبت صفة العضو بمنح بطاقة الانخراط. تفقد صفة العضو في الجمعیة للأسباب الآتیة: • الاستقالة مقدمة كتابیا.
• الوفاة.
• عدم دفع الاشتراكات خلال 60 یوما (شھرین) من تاریخ التسدید المسطر.
• حل الجمعیة.
• الإخلال بالنظام الأساسي أو الداخلي وتدرس الحالة على مستوى الھیئة
التنفیذیة المسیرة التي بدورھا تؤلف لجنة تأدیبیة للنظر في الموضوع.
هوية الجمعية وأهدافها
تُعد الجمعية الوطنية لمهندسي المناجم أول هيئة رسمية وطنية ذات طابع مهني وعلمي اقتصادي، تجمع بين إطارات قطاع المناجم من مختلف ولايات الوطن، بما في ذلك المهندسين، الخريجين، الدكاترة، الطلبة، والخبراء المعتمدين في تخصصات هندسة المناجم. تهتم الجمعية بجميع جوانب هندسة المناجم، وتعنى بتطوير البحث العلمي في هذا المجال، كما تسعى لترسيخ مكانتها كفاعل رئيسي في دعم الخيارات الاستراتيجية والاستشرافية للدولة الجزائرية، لاسيما في مجالات التنمية المحلية والاستغلال الأمثل للموارد المعدنية.
تهدف الجمعية أساسا إلى:
01 – المساهمة في التعريف بأهمية هندسة المناجم وترقية دور المهندسين والطلبة المهندسين في تطويره.
02 - تشجیع ربط القطاع المنجمي الجزائري بالبحث العلمي والمساھمة في التعریف وإثراء النقاش حول أحدث المقاربات والتقنیات، سعیا نحو تحقیق مواكبة حقیقیة للتطورات الحاصلة في المیدان.
03 - إثراء الرصید المعرفي لكل من المهندسين والطلبة عن طریق تنظیم ملتقیات ودورات تكوینیة ومنتدیات وتظاهرات تكون ذات صلة بأهداف الجمعیة وھذا بالتنسیق مع الجامعات والمعاھد والمؤسسات والهيئات المعنیة بالقطاع بغرض توسیع وتنویع فرص العمل والاستثمار والتطویر والابتكار.
04 - تبادل الخبرات والتجارب مع الجمعیات الوطنیة والدولية التي لھا نفس التوجهات وتنظیم أحداث وفعالیات في ھذا الصدد في ظل احترام التشریعات والتنظیمات ساریة المفعول بعد الموافقة المسبقة للسلطات المختصة والسعي إلى تأسیس شبكة علاقات تعاون وشراكات ھادفة ودائمة.
05 - الدعوة إلى فرض أخلاقيات المهنة والتحسيس بضرورة الحفاظ على البيئة والمحيط المنجمي وذلك نحو استغلال أمثل للموارد المنجمیة الوطنیة.
التوجهات الاستراتيجية للدولة ودور الجمعية
تثمن الجمعية الجهود الاستشرافية للدولة الجزائرية في ظل توجهاتها نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، والتي تأتي متماشية مع الإرادة السياسية التي ينتهجها السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حيث أبدى اهتمامًا كبيرًا بقطاع المناجم، مؤكدًا على انطلاق مشاريع كبرى تخص التنمية والاستثمار، ومن بينها مشروع القانون المتعلق بالنشاط المنجمي.
أهمية قطاع المناجم في الاقتصاد الوطني
تسعى الجمعية إلى لم شمل مهندسي المناجم ودفعهم للمساهمة الفعالة في تنمية وترقية هذا القطاع المهم في مختلف الميادين والمجالات، بهدف الارتقاء به ليصبح فاعلًا أساسيًا في التحول الاقتصادي الجديد للبلاد. ويشمل ذلك تنويع آليات خلق الثروة وتعزيز دور قطاع المناجم في الاقتصاد الوطني من خلال التطوير التقني والتكنولوجي. ويُعد الاستغلال الأمثل للطاقات المنجمية الهائلة التي تزخر بها الجزائر، والتي تشمل احتياطيات مهمة من الثروات المعدنية، أمرًا ضروريًا لتحقيق قفزة نوعية في هذا المجال.
انعكاسات تطوير قطاع المناجم
يساهم تطوير قطاع المناجم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال توفير العملة الصعبة، وزيادة فرص العمل، وتزويد السوق الوطني بمختلف المواد المعدنية وتصديرها. كما يؤدي التثمين الصناعي للموارد المنجمية إلى تطوير الصناعات المعدنية، مما يتيح الانتقال من مصدر بسيط للموارد الأولية إلى مصدر للمواد المصنعة، وهو ما يعزز القيمة المضافة للقطاع.
دور مهندسي المناجم في التنمية التكنولوجية
إن مهندسي المناجم وكوادر الجمعية يمثلون مفتاحًا تكنولوجيًا نحو تحقيق التطور الاقتصادي المنشود، ودفع الجزائر نحو مصاف الدول المتقدمة في مجال الاستغلال المنجمي المستدام.
التزام الجمعية بالمساهمة الفعالة
وفي هذا السياق، تعلن الجمعية الوطنية لمهندسي المناجم عن استعدادها الكامل، بمختلف إطاراتها وكوادرها وخبراتها، لدعم هذه التوجهات من خلال تكثيف نشاطاتها الميدانية، وتعزيز جهودها العلمية والبحثية لمواكبة سياسات الدولة
تهدف الجمعية أساسا إلى:
01 – المساهمة في التعريف بأهمية هندسة المناجم وترقية دور المهندسين والطلبة المهندسين في تطويره.
02 - تشجیع ربط القطاع المنجمي الجزائري بالبحث العلمي والمساھمة في التعریف وإثراء النقاش حول أحدث المقاربات والتقنیات، سعیا نحو تحقیق مواكبة حقیقیة للتطورات الحاصلة في المیدان.
03 - إثراء الرصید المعرفي لكل من المهندسين والطلبة عن طریق تنظیم ملتقیات ودورات تكوینیة ومنتدیات وتظاهرات تكون ذات صلة بأهداف الجمعیة وھذا بالتنسیق مع الجامعات والمعاھد والمؤسسات والهيئات المعنیة بالقطاع بغرض توسیع وتنویع فرص العمل والاستثمار والتطویر والابتكار.
04 - تبادل الخبرات والتجارب مع الجمعیات الوطنیة والدولية التي لھا نفس التوجهات وتنظیم أحداث وفعالیات في ھذا الصدد في ظل احترام التشریعات والتنظیمات ساریة المفعول بعد الموافقة المسبقة للسلطات المختصة والسعي إلى تأسیس شبكة علاقات تعاون وشراكات ھادفة ودائمة.
05 - الدعوة إلى فرض أخلاقيات المهنة والتحسيس بضرورة الحفاظ على البيئة والمحيط المنجمي وذلك نحو استغلال أمثل للموارد المنجمیة الوطنیة.
التوجهات الاستراتيجية للدولة ودور الجمعية
تثمن الجمعية الجهود الاستشرافية للدولة الجزائرية في ظل توجهاتها نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، والتي تأتي متماشية مع الإرادة السياسية التي ينتهجها السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حيث أبدى اهتمامًا كبيرًا بقطاع المناجم، مؤكدًا على انطلاق مشاريع كبرى تخص التنمية والاستثمار، ومن بينها مشروع القانون المتعلق بالنشاط المنجمي.
أهمية قطاع المناجم في الاقتصاد الوطني
تسعى الجمعية إلى لم شمل مهندسي المناجم ودفعهم للمساهمة الفعالة في تنمية وترقية هذا القطاع المهم في مختلف الميادين والمجالات، بهدف الارتقاء به ليصبح فاعلًا أساسيًا في التحول الاقتصادي الجديد للبلاد. ويشمل ذلك تنويع آليات خلق الثروة وتعزيز دور قطاع المناجم في الاقتصاد الوطني من خلال التطوير التقني والتكنولوجي. ويُعد الاستغلال الأمثل للطاقات المنجمية الهائلة التي تزخر بها الجزائر، والتي تشمل احتياطيات مهمة من الثروات المعدنية، أمرًا ضروريًا لتحقيق قفزة نوعية في هذا المجال.
انعكاسات تطوير قطاع المناجم
يساهم تطوير قطاع المناجم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال توفير العملة الصعبة، وزيادة فرص العمل، وتزويد السوق الوطني بمختلف المواد المعدنية وتصديرها. كما يؤدي التثمين الصناعي للموارد المنجمية إلى تطوير الصناعات المعدنية، مما يتيح الانتقال من مصدر بسيط للموارد الأولية إلى مصدر للمواد المصنعة، وهو ما يعزز القيمة المضافة للقطاع.
دور مهندسي المناجم في التنمية التكنولوجية
إن مهندسي المناجم وكوادر الجمعية يمثلون مفتاحًا تكنولوجيًا نحو تحقيق التطور الاقتصادي المنشود، ودفع الجزائر نحو مصاف الدول المتقدمة في مجال الاستغلال المنجمي المستدام.
التزام الجمعية بالمساهمة الفعالة
وفي هذا السياق، تعلن الجمعية الوطنية لمهندسي المناجم عن استعدادها الكامل، بمختلف إطاراتها وكوادرها وخبراتها، لدعم هذه التوجهات من خلال تكثيف نشاطاتها الميدانية، وتعزيز جهودها العلمية والبحثية لمواكبة سياسات الدولة